- الخرة الباسطة: لعلها فهلوية و معناها على ما نقل في شرح الإشراق... عن زرادشت الأذربيجاني صاحب كتاب الزند، الشيء الكامل و الحكيم الفاضل، نور يطلع من ذات اللّه تعالى، و به يروس الخلق بعضهم بعضا، و يتمكّن كل واحد من عمل أو صناعة بمعونته، و ما يتخصّص الملوك الأفاضل يسمّى "كيان خرة" على ما قال في الألواح (العمادية): "الملك الظاهر كيخسرو المبارك، أقام التقديس و العبودية فأتته منطقية رب القدس، ... و نطقت منه الغيب و عرج... إلى العالم الأعلى منتقشا بحكمة اللّه، و واجهته أنوار اللّه مواجهة، فأدرك منها المعنى الذي يسمّى" كيان خرة "و عوالق في النفس تخضع لها الأعناق" إلى هذا انتهى كلامه. و إنما سمّوه بذلك، لأن "خوره" في لغتهم "النور" و أضافوه إلى "الكيان" و هو "السلاطين" بلغتهم، بتقديم المضاف إليه على المضاف على ما هو دأب تلك اللغة. و وصفه بقوله: "الباسطة" لأنها توجب إنبساط النفس، وسعة إحاطتها علما و تأثيرا. (سهري، هيك، 97، 4) / (موسوعة مصطلحات التصوف الإسلامي , ج1 , ص803)