معناه باليونانية ذو الثلاثة أوراق و هذا الإسم إسم مشترك يقال على الحندقوقي و قد ذكرتها في حرف الحاء المهملة و على أحد نوعي النبات الذي يسمى خصاء الثعلب و قد ذكرته فيما قبل و يقال أيضا على هذا الدواء الذي زيد ذكره ههنا و هو الأخص به و يسمى بالعربية حومانة. ديسقوريدوس في الثالثة: طريفلن و من الناس من يسميه متواسس و منهم من يسميه أسفلطس و هو تمنش طوله ذراع أو أكثر و له قضبان دقاق سود شبيه بالأذخر فيها شعب في كل شعبة ثلاث ورقات شبيه بورق الشجرة التي تدعى لوطوس في ابتداء نبات الورق تشبه رائحته رائحة القفر، و له زهر فرفيري اللون و نوره إلى العرض ما هو عليه شيء من زغب و في أحد طرفيه شيء كأنه خلط و له أصل دقيق مستطيل صلب. جالينوس في 8: هذا النبات يسميه اليونانيون بأسماء كثيرة منها ثلاثة اشتقت و استخرجت من الأعراض اللازمة له و منها إثنان آخران لا أدري من أين استخرجا و من أين سميا، فأما قوّته فحارة يابسة على مثال قوّة قفر اليهود لأن رائحته شبيهة برائحة ذلك القفر و هما في القوّتين جميعا من الدرجة الثالثة و لذلك صار إذا شرب شفى وجع الأضلاع الحادث عن السدد و يدر البول و يحدد الطمث. ديسقوريدوس: و بزره و ورقه إذا شربا بالماء نفعا من الشوصة و عسر البول و الصرع و ابتداء الإستسقاء و وجع الأرحام و قد يدر الطمث و ينبغي أن يسقى من البزر ثلاثة درخميات و من الورق أربعة و ورقه إذا شرب بالسكنجبين نفع من نهش الهوام و زعم قوم أن طبيخ هذا النبات، إذا أخذنا بأصله و ورقه و صب على موضع نهش الهوام سكن الوجع إلا أنه إن كانت ممن يصب عليه قرحة فأصابها عرض له فيها شبيه بما كان به من نهش الهوام و من الناس من يسقى من ورقه في الحمى المثلثة ثلاث ورقات و من بزره ثلاث حبات بشراب و في الحمى الربع أربع ورقات أربع حبات لتذهب الحمى و قد يقع أصل هذا النبات في أخلاط الأدوية المعجونة. / (الجامع لمفردات الأدویة و الأغذیة , ج3 , ص136)