الأسماء العرفية

الأسماء العرفية در اصطلاح

أسماء عرفية
-قسمة الأسماء العرفية،فهي أن العرف إما أن يجعل الإسم مستعملا في غير ما كان مستعملا فيه في اللغة،و إما أن لا يجعله مستعملا في غيره.و هذا الأخير لا يكون إلا بأن يستعمله في بعض ما كان يفيده في اللغة.كقولنا "دابة".و أما ما استعمل في غير ما كان يفيده في اللغة،فضربان:أحدهما أن يكون الإسم قد صار مجازا فيما كان حقيقة فيه في اللغة. و الآخر أن تبقى حقيقته فيه حتى يكون مشتركا بين المعنى اللغوي و العرفي.فالأول كإسم الغائط،و الثاني كقولنا"كلام زيد"فإنه حقيقة في كلامه الذي هو فعله،و فيما هو حكاية عن كلامه(بص،مع 14،28،1) -"أسماء عرفية":أن تكون اللفظة موضوعة لجنس في أصل اللّغة،ثم يغلب عليه الاستعمال في نوع من ذلك الجنس،نحو قولنا:"دابة"،فهذا اسم كان موضوعا في الأصل لكل ما دبّ و درج،ثم غلب عليه الاستعمال لمطلقه في البهيمة المخصوصة ذات الأربع،و كذلك قولنا:"صلاة"،هي في أصل اللغة موضوعة في الدّعاء،ثم استعملت في الشرع في الدعاء بقرائن و معان مخصوصة (بج،حكف 6،198،1) / (موسوعة مصطلحات أصول الفقه عند المسلمین , ج1 , ص176)
الأسماء العرفية
-عند الحنابلة:هي ما يتعارفها الناس على خلاف ما هي عليه اللغة. / (معجم مصطلحات ألفاظ الفقه الإسلامي , ج1 , ص57)
عند الحنابلة: هي ما يتعارفها الناس على خلاف ما هي عليه في اللغة. / (القاموس الفقهي لغة و اصطلاحا , ج1 , ص249)