الجسم الطّبيعيّ

الجسم الطّبيعيّ در اصطلاح

الجسم الطّبيعيّ
الجوهر إمّا أن يكون حالا مقوّما لمحلّه في الوجود و هو الصورة، أو محلا لذلك و هو المادّة، أو مركّبا منهما و هو الجسم الطّبيعيّ‌. (قواعد المرام في علم الكلام/ 43) هو محلّ هذه المقادير (أعني: الطّول و العرض و العمق). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / 147) المقدار إن لم يقبل القسمة لذاته فهو الجسم الطّبيعيّ‌. (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة/ 25) (هو) الصّورة الجسميّة، إن كانت مشتركة بين الأجسام كلّها، أو النّوعيّة إن كانت مختصّة بنوع منها، أو ما يركّب منهما، أي من الجوهرين: الحالّ و المحلّ‌، و هو الجسم الطّبيعيّ‌. (شوارق الإلهام 3/2) هو الّذي يمكن أن يفرض فيه أبعاد ثلاثة متقاطعة على زوايا قائمة. (الكلّيّات/ 130) هو القابل لفرض الأبعاد المتقاطعة على الزّوايا القائمة. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 257) جوهر قابل للانقسام في الجهات الثّلاث. (جامع العلوم 401/1) ←الجسم، الصّورة، المادّة. / (شرح المصطلحات الکلامیة , ج1 , ص100)
مؤلّف من أجزاء موجودة بالفعل متناهية غير قابل للقسمة بوجه ما أصلا، لا كسرا لصغره و لا قطعا لصلابته و لا وهما لعجز الوهم عن تمييز طرف منه عن طرف. (قوم من القدماء و أكثر المتكلّمين). إنّه متّصل واحد في نفسه كما هو عند الحسّ‌، لكنّه قابل لانقسامات متناهية (الشّهرستانيّ‌ و الرّازيّ‌). إنّه مركّب من بسائط صغار متشابهة الطّبع كلّ‌ واحد منهما لا ينقسم: فكّا بل وهما و نحوه و تألّفها إنّما يكون بالتّماسّ و التّجاور. (رسائل فلسفيّة محمّد بن زكريّا الرّازي/ 219) هو المتمكّن الممانع المقاوم، و القائم بالفعل في وقته. (مفاتيح العلوم/ 138) جوهر محسوس حركته من ذاته. (الحدود و الفروق/ 45) الأجسام الطبيعيّة هي الّتي لها في نفسها مبدأ حركة و سكون. (رسائل ابن رشد، كتاب السّماع الطّبيعيّ‌/ 16) هو الجوهر الّذي يمكن أن يفرض فيه الأبعاد الثّلاثة المتقاطعة على الزّوايا القوائم. (شرحي الإشارات للرّازي 5/1) جوهر يمكن فيه فرض أبعاد ثلاثة متقاطعة على زوايا قوائم. (شرح الهداية الأثيريّة/ 7، شرح المواقف / 352) الجوهر إن لم يكن حالاّ و لا محلاّ فإن كان مركّبا منهما فهو الجسم الطّبيعيّ‌. (شرح الهداية الأثيريّة/ 7) هو الجوهر الّذي يمكن أن يفرض فيه الأبعاد الثّلاثة المتقاطعة على الزّوايا القائمة معلوما بالضّرورة، لا بمعنى أنّه محسوس صرف. إنّه غير متألّف من أجزاء بالفعل، بل هو واحد في نفسه، كما هو عند الحسّ‌، لكنّه قابل لانقسامات غير متناهية. (شرح حكمة العين/ 214) ذهب بعض القدماء إلى أنّه مؤلّف من أجزاء موجودة بالفعل متناهية قابلة للانقسام، كالخطوط. ذهب بعض القدماء و النّظام من متكلّمي المعتزلة إلى أنّه مؤلّف من أجزاء موجودة بالفعل غير متناهية ممتنعة الانقسام. إنّه متّصل واحد في نفسه، كما هو عند الحسّ‌ لكنّه قابل لانقسامات متناهية (الشّهرستانيّ‌ و الرّازيّ‌). إنّه مركّب من بسائط صغار متشابهة الطّبع واحد منها لا ينقسم فكّا، بل وهما و نحوه، و تألّفها إنّما يكون بالتّماس و التّجاور (ذيمقراطيس). إنّه مؤلّف من أجزاء موجودة بالفعل متناهية قابلة للانقسام. (نفس المصدر/ 215) هو جوهر يمكن أن يفرض فيه بعد ما كيف كان و هو الطّول و بعد آخر مقاطع له على زوايا قوائم و هو العرض و بعد ثالث مقاطع لهما كذلك و هو العمق. (حاشية المحاكمات/ 7) ذات المتعيّن من حيث ذاته هو الجسم الطّبيعيّ‌. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 54) ← الجسم التّعليمي، المتّصل، المقدار. / (شرح المصطلحات الفلسفیة , ج1 , ص78)