و هي من علاقات المجاز. و تعني إطلاق اسم السبب الصوري على المسبّب، كتسمية اليد قدرة، لأنّ القدرة صورة اليد، لحلولها فيها حلول الصورة في المادة. و ذلك كما في قوله تعالى: يَدُ اَللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [الفتح: الآية 10] أي: قدرة اللّه فوق قدرتهم. فاليد لها صورة خاصة يتأتّى بها الاقتدار على الشيء. / (معجم مصطلح الأصول , ج1 , ص162)