محركة،قال«الشيخ»:هو غشاوة تعرض للعين من انتفاخ عروقها الظاهرة في سطح الملتحمة و القرنية من انتساج شيء فيما بينهما كالدخان.قال«العلّامة»:إعلم أن الأطباء لم يحققوا الكلام في السبل حتى«الشيخ»مع جلالة قدره،و الحقُّ أنها عبارة عن أجسام غريبة شبيهة بالعروق في غشاء رقيق متولد على العين و فيه نظر،و الحقُّ ما قاله الشيخ،كما حققه المحقق«نفيس الملة»و الدين في«شرح الأسباب و العلامات». السبلة:بالتحريك،الشارب جمعه سبال، كذا قال«الجوهري».و قيل هي الشعرات التي تحت اللحى الأسفل،و قيل مقدم اللحية و ما أسبل منها على الصدر. / (بحر الجواهر , ج1 , ص203)
هو غشاوة تعرض للعين من إنتفاخ عروقها الظاهرة في سطح الملتحمة و القرنية و انتساج شيء فيما بينهما كالدّخان. / (حقائق أسرار الطب , ج1 , ص58)
محركة قال الشيخ رحمه تعالى هو غشاوة تعرض للعين من انتفاخ عروقها الظاهرة فى سطح الملتحمة و القرنية و انتساج شئ فيما بينهما كالدخان و سببه امتلاء تلك العروق اما عن مواد تسيل اليها من طريق الغشاء الظاهر او من طريق الغشاء الباطن لامتلاء الراس و ضعف العين و قد يعرض منه حكة و دمعة و غشاوة و تأذ من ضوء الشمس و السّراج و قد يعرض للعين منه صغر و نقص جرم الحدقة و هو مما يورث و يعدى و علامة الذى من الحجاب الخارج درور العروق الخارجة و حمرة الوجه و ضربان الصّدغين و علامة الاخر عطاس و ضربان فى قعر العين و علاجه تنقية البدن بالاستفراغات و اجتناب الادهان و الاضمدة عن الراس و الاكتحال بالشياف الاحمر اللين و الحادة و الاخضر و اذا قارنه جرب فقد جرب له شياف السّماق و هو يتخذ منه وحده و ربّما جعل معه قليل صمغ عربى و انزروت و يكتحل به فانه يقطع السبل و يزيل الجرب هذا فى الخفيف و اما القوى منه فلا يستغنى فيه عن اللقط و اجود وقته الربيع و الخريف مع التنقية التامة و الا أمال الوجع الفضول الى العين انتهى ملخصا و قال القريشى هو غشاوة تشاهد فى العين ذات عروق محمرة و اختلف فيها فقيل انها طبيعية لكنها فى الصحّة صغيرة خفية عن الحس فاذا ظهرت و عظمت اضرت و قيل انها مرضية لانها لو كانت طبيعية لكان قطعها و خاصة اذا تكرر ضارا و الحق انها ليست بطبيعية مطلقا و الا لكان تكونها اولا و كان قطعها ضارا و ليست بخارجة عن الطبيعية مطلقا و الا لم يمكن تكونها بل هى طبيعية من انها حادثة و مضرة و هو مما يعدى بسبب استنشاق الهواء المخالط لما يتبخر منه فيحيل الدماغ و نواحيه الى طبيعته و مما يورث لان ما ينفصل من عين صاحبه من المنى يكون كثير الفضول العلاج تنقية البدن و الراس و تلطيف الغذاء و اجتناب ما يتبخر و لفصد عروق الماقين نفع ظاهر انتهى ملخصا و قال السمرقندى هو ثلاثة انواع احدها يعرف بالسبل الرطب و هو ان يكون مع تدمع و رطوبة مفرطة فى الاجفان و ذلك لا يتعلق بالصنارة و الثانى يعرف بالسبل اليابس و هو ان تكون العين يابسة لا تسيل منها الدمعة و لا تتبين فيها رطوبة و تكون كالعين الصحيحة غير ان الغشاء تكون مسبلا عليها و الثالث المستحكم الذى هو قد غلظ و منع البصر و بيض الحدقة انتهى و قال فى العمدة هو نوعان لان المادة التى تسيل الى العين اما من طريق الغشاء الظاهر او الغشاء الباطن و هو يكثر فى الاسنان و الازمان و البلدان الباردة و هو سليم و ان اهمل ضر و هو مما يعدى و يورث و سببه امتلاء الراس من الاخلاط الغليظة و علامة النوع الاول درور العروق الخارجة و حمرة الوجه و ضربان الصدغين و حرارة الحاجبين و علامة النوع الثانى عطاس و ضربان فى قعر العين لا سيما عند النظر الى الشمس او ضوء السراج و علاجه فصد القيفال و اصلاح الغذاء و شم ما يقوى الدماغ كالمسك و العنبر و الاستفراغ بالحبوب و الايارجات انتهى ملخصا و الفرق بين السبل و بين الظفرة انها تكون غالبا فى الماق الاكبر و السبل يكون عاما و ان العروق تظهر فيه بخلافها / (قاموس الأطباء و ناموس الألباء , ج1 , ص348)
(بالفتح) هو السنبل، و قد أسبل الزرع:خرج سنبله، و أسبل المطر و الدمع:هطل، و أسبل إزاره:أرخاه. و السبل أيضا:داء في العين شبه غشاوة كأنها نسج العنكبوت بعروق حمر، و سبّل ضيعته تسبيلا:أي جعلها في سبيل اللّه، و السابلة:هم أبناء السبيل المختلفة في الطرقات. / (القاموس الجامع للمصطلحات الفقهیة , ج1 , ص242)
باد كه در چشم افتد(ملخّص/41)،پوشيده شدن حدقه به خون و رگ (المرقاة/63)،علّتى بود در چشم(قانون/ج 1299/3) / (اصطلاحات پزشکی , ج1 , ص104)