الشراء و البيع

الشراء و البيع در اصطلاح

الشراء و البيع
متلازمان فالمشتري دافع الثمن و آخذ المثمن و البائع بعكسه هذا إذا كان العقد بناض فإن كان سلعة بسلعة صح أن يتصور كل منهما مشتريا و بائعا و منه صار كل من البيع و الشراء يستعمل في موضع الآخر قال تعالى و شروه بثمن بخس و يجوز الشراء و الاشتراء في كل ما يحصل به شيء نحو أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ذكره الراغب،و في المصباح شريت المتاع أشريه أخذته بثمن أو أعطيته بثمن فهو من الأضداد و ذلك لأن المتبايعين تبايعا الثمن و المثمن فكل من العوضين مبيع من جانب مشترى من جانب و الشراء يمد و يقصر و هو الأشهر. حكي أن الرشيد سأل اليزيدي روينا عن قصره و مده فقال ينوي مقصور و قال اليزيدي يقصر و يمد فقال ينوي ما ظننت أن أحدا يجهل مثل هذا فقال اليزيدي ما ظننت أن أحدا يفتري بين يدي أمير المؤمنين مثل هذا انتهى و لقائل أن يقول إنما مد الشراء لازدواجه مع ما قبله فيحتاج لشاهد غيره [المناوي]. / (معجم مصطلحات ألفاظ الفقه الإسلامي , ج1 , ص330)