هو العلم الذي يكون مستفادا من الوجود الخارجي كعلمنا بالسماء و الارض و المسجد المصنوع الموجود في الخارج و لذا وقع في بعض الكتب العلم الفعلى ما لا يؤخذ من الغير*و العلم الانفعالى ما يؤخذ من الغير* / (جامع العلوم في إصطلاحات الفنون , ج2 , ص369)
الأوائل يقسّمون العلم إلى علم انفعالي و إلى علم فعلي. و يدّعون أنّ الانفعالي تابع للمعلوم و مطابق له. و يعنون بالانفعالي: ما كان حاصلا بواسطة الموجودات الخارجيّة و مستفادا من جهتها. و يقولون: إنّ العلم الانفعالي متأخّر في الرّتبة أو في الزّمان عن تحقّق الحقائق... و أمّا العلم الفعلي فعندهم أنّ المعلوم تابع له و متحقّق الوجود بسببه، و أنّ الصّورة العلميّة عندهم تحصل أوّلا، و يحصل بسببها وجود الصّورة الخارجيّة. (شرح مسألة العلم/ 20) العلم إن كان مستفادا من الخارج، كما أنّا نشاهد صورة نفس في الخارج، فيحصل في ذهننا صورة منتزعة من الأمر الخارجيّ يسمّى علما انفعاليّا. (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 200) عبارت است از اين كه جهت موجوديّت شيء مغاير باشد بالذّات با جهت انكشاف و حضور آن از براى عالم، مثل تعقّل ما امور خارجه از ذوات خود. (لمعات إلهيّة/ 337) ← العلم الفعليّ. / (شرح المصطلحات الفلسفیة , ج1 , ص239)
هو المستفاد من الأعيان الخارجيّة. (كشف المراد/ 175، اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة/ 54) الفعليّ هو أن يكون سببا للوجود الخارجيّ، كما نتصوّر أمرا مثل السّرير مثلا، ثمّ نوجده، و إمّا انفعاليّ مستفاد من الوجود الخارجيّ، كما يوجد أمر في الخارج مثل الأرض و السّماء، ثمّ نتصوّره. فالفعلى ثابت قبل الكثرة، و الانفعاليّ بعدها. هو كلّي يتفرّع على الكثرة و هي أفراده الخارجيّة الّتي استفيد هو منها. (شرح المواقف/ 283) العلم إمّا أن يكون سببا لوجود المعلوم في الخارج، كما إذا تصوّرت شيئا ففعلته، و يسمّى فعليّا، أو يكون مسبّبا عن وجود المعلوم، كما إذا شاهدت شيئا فتعقّلته. و يسمّى انفعاليّا. (شرح تجريد العقائد/ 252) هو أن يستفاد الصّورة العقليّة من الوجود في الأعيان، كما تستفيد صورة السّماء من السّماء. (شوارق الإلهام 163/2) ←العلم الفعليّ. / (شرح المصطلحات الکلامیة , ج1 , ص233)