العرفيّة العامّة

العرفيّة العامّة در اصطلاح

العرفية العامّة
و هي من قسم «الدائمة» و لكن الدوام فيها مشروط ببقاء عنوان الموضوع ثابتا لذاته، فهي تشبه المشروطة العامة من ناحية اشتراط جهتها ببقاء عنوان الموضوع، نحو: «كلّ كاتب متحرك الأصابع دائما ما دام كاتبا» فتحرك الأصابع ليس دائما ما دام الذات، و لكنه دائم ما دام عنوان الكاتب ثابتا لذات الكاتب. / (معجم مصطلح الأصول , ج1 , ص204)
العرفية العامة
من القضايا الموجهات البسيطة و هي القضية التى حكم فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع ما دام ذات الموضوع متصفا بالوصف العنواني مثل بالدوام كل كاتب متحرك الاصابع ما دام كاتبا و لا شيء من الكاتب بساكن الاصابع ما دام كاتبا*و انما سميت هذه القضية(عرفية)لان العرف العام يفهم هذا المعنى اى دوام النسبة السلبية بشرط الوصف من القضية السالبة اذا لم تقيد عن جميع الجهات حتى اذا قيل لا شيء من النائم بمستيقظ يفهم العرف العام من هذه القضية ان المستيقظ مسلوب عن النائم ما دام نائما فلما اخذ هذا المعنى من العرف نسب إليه(و عامة)لانها اعم من العرفية الخاصة و انما قلنا من القضية السالبة لان احكام فن المنطق كليات فلو قلنا من القضية الموجبة و السالبة او تركناهما يفهم ان العرف العام يفهم هذا المعنى من جميع مواد الموجبة و السالبة و ليس كذلك نعم يفهمونه من جميع مواد السالبة و اما من جميع مواد الموجبة فلا بل يفهمونه من بعض موادها دون بعض كقولك كل كاتب متحرك الاصابع و كل نائم مضطجع فان العرف يفهم ان تحرك الاصابع ثابت للكاتب دائما ما دام كاتبا و الاضطجاع ثابت للنائم ما دام نائما بخلاف قولنا كل كاتب انسان فان العرف لا يفهم ان الانسان ثابت للكاتب ما دام كاتبا الا بالتصريح بقولنا دائما ما دام كاتبا و تخلف فهم العرف في مادة من مواد الموجبة يكفى في الحكم بعدم فهم هذا المعنى من الموجبة فلهذا خصصنا الكلام بالسالبة فافهم و احفظ* / (جامع العلوم في إصطلاحات الفنون , ج2 , ص319)