الدلالة التصوّريّة

الدلالة التصوّريّة در اصطلاح

الدلالة التصوّرية
و هو أن ينتقل الذهن إلى معنى اللفظ بمجرد صدوره من لافظ، و لو علم أن اللافظ لم يقصده، كانتقال الذهن إلى المعنى الحقيقي عند استعمال اللفظ في معنى مجازي، مع أن المعنى الحقيقي ليس مقصود المتكلم، و كانتقال الذهن إلى المعنى من اللفظ الصادر من الساهي أو النائم أو الغالط. / (معجم مصطلح الأصول , ج1 , ص148)
الدلالة التصوريّة
و هي انخطار معنى اللفظ في الذهن بمجرّد اطلاق اللفظ، و عبّر عنها بالدلالة التصوريّة باعتبار انّ اللفظ في موردها لا يوجب أكثر من تصور معناه في الذهن عند اطلاقه. و هذا النحو من الدلالة منوط بالعلم بالوضع، فغير العالم بالوضع لا ينقدح في ذهنه معنى اللفظ عند اطلاقه، و أمّا العالم بالوضع فانقداح المعنى في ذهنه عند اطلاق اللفظ قهري. و من هنا كانت الدلالة التصوريّة غير منوطة بكون المتلفّظ ملتفتا، فحتى لو صدر اللفظ من ذاهل أو نائم فإنّ صورة المعنى تنخطر في الذهن بمجرّد سماع اللفظ، بل لو علم السامع انّ المتكلّم لم يكن مريدا للمعنى الحقيقي من اللفظ فإنّه مع ذلك تنتقل صورة المعنى الحقيقي لذهنه رغم علمه بعدم إرادة المتكلّم للمعنى الحقيقي. و هكذا تحصل الدلالة التصوريّة عند ما لا يكون المتلفظ عاقلا كأن كان صدور اللفظ قد تمّ بواسطة ببغاء أو اصطكاك حجرين. *** / (المعجم الأصولي , ج2 , ص116)
الدلالة التصورية
و هي دلالة اللفظ على معناه بمجرد صدوره من المتكلم و ان كان غافلا عنه. / (معجم المصطلحات الأصولیة , ج1 , ص81)
الدلالة الشأنية
الدلالة التصوّريّة
Conceptual signification دلالة اللفظ على أول ما يتبادر من اللفظ بمجرّد سماعه، كالمعنى الموضوع له، و إن لم يقصده اللافظ، من قبيل دلالة الأسد على الحيوان المفترس و إن قصد اللافظ الرجل الشجاع، و تدعى الدلالة الشأنية كذلك، و يقابلها الدلالة التصديقية. / (معجم مفردات أصول الفقه المقارن , ج1 , ص143)