زرنباد

زرنباد در اصطلاح

زرنباد
بضمتين،قال«الشيخ»:إنه خشب يشبه السعد و في«المنهاج»:هو حشيشة تشبه السعد.و في«التقويم»:هو أصل نبات يشبه السعد،حار يابس إلى الثالثة،يحلل النفخ و يقوي،و يفرح القلب و يحتبس القيء.و قيل درهم منه يسهل السوداء و يحلّل الرياح و يسمّن و يدفع رائحة الشراب و الثوم،و ينفع من نهش الهوامّ و رياح الأرحام. / (بحر الجواهر , ج1 , ص195)
كتاب الرحلة هو معروف عند الصيادلة بالمشرق و المغرب و يعرف بمكة بعرق الكافور، و قد يجهله بعض الصيادلة لاختلاف الصورة التي يؤتى به فيها فإن صورته صورة أصول السعد الجليل على قدر أصول الزيتونة الكبيرة و أكبر و أصغر، و لون ظاهره إلى الغبرة محزز الظاهر و هو كله مصمت يقطع غضاً و يقطع قطعاً للتجفف و يخزن منه ما يكون بالطول و منه ما يكون بالعرض، و كثيراً ما يسرع إليه التآكل. إسحاق بن عمران: يشبه الزنجبيل في لونه و طعمه و يؤتى به من أرض الصين. ابن ماسه: حار يابس في الثانية يسمن تسميناً صالحاً و خاصيته قطع رائحة الثوم و البصل و الشراب. ماسرحويه: يحلل الرياح خاصة التي في الأرحام و يحبس القيء و ينفع من نهش الهوام حتى أنه يقارب في ذلك الجدوار. مسيح: محلل جداً نافع من الرياح الغليظة و يحبس البطن. ابن سينا: فيه تفريح و تقوية للقلب و الفعلان منه لخاصية قوية يعينها قبضه و تلطيفه، و هو يجعل في الترياقات الكبار و لشدة ملاءمته لجوهر الروح يقوي الروح التي في الكبد حتى يقع في المسمنات. التميمي في كتاب المرشد: الزرنباد مفش للأورام العارضة في الرحم محدر للحيض مدر للبول نافع من أمراض القلب و من الأعراض السوداوية، و من فساد الفكر و الهموم و الوحشة و خفقان القلب، و قد يوافق في كثير من منافعه الدرونج و يحلل الرياح النافخة التي تعرض في الأرحام فيحبس الطمث و يهيج رياح الرحم و أوجاعها. التجربتين: يجفف المعدة الرطبة و يقوي القلب و إذا أمسك في الفم و تمودي عليه نفع من أوجاع الأسنان و حفظها في المستأنف و يقطع الروائح الكريهة من الفم إذا كانت عن دواء أو مما يستعمل من الأغذية. خواص ابن زهر: إذا دق رطبه و دلك به أسفل القدم أزال كل علة تكون في الرأس كالصداع و الشقيقة و نحوها، و إذا عمل منه دخنه و بخر به البيت هربت منه النمل و لم تعد و إن طلي به صاحب داء الفيل على حقويه أوقفه و لم يزده، و الجوزة الكبيرة الملساء منه إذا ثقبت و علقت على حقوي المنقطع عن الجماع من علة لا طبيعي أعاده إلى حاله و هيج الباه و زاد في الانتشار. و قال الرازي في كتاب أبدال الأدوية: و بدله في النفع من لدغ الهوام و الرياح الغليظة وزنه و نصف وزنه من الدرونج و ثلثا وزنه من الطرحسوق البري و نصف وزنه من حب الأترج. / (الجامع لمفردات الأدویة و الأغذیة , ج2 , ص461)