[في الانكليزية] Time [في الفرنسية] Temps بالفتح و تخفيف المثناة الفوقانية و قصر الألف عند الحكماء قسم من الأعراض النّسبية و هو حصول الشيء في الزمان المعيّن أو في طرفه و هو الآن، فإنّ كثيرا من الأشياء يقع في طرف الزمان و إلاّ يقع في الزمان و يسأل عنه بمتى. و منها الحروف الآنية الحاصلة دفعة كالتاء و الطاء. و ينقسم متى كالأين إلى حقيقي و هو كون الشيء في زمان لا يفضل عليه كاليوم للصوم و الساعة المعينة للكسوف، و غير حقيقي كيوم كذا و شهر كذا للكسوف. و الفرق بين الحقيقي من المتى و الأين أنّ الحقيقي من المتى يجوز أن يشترك فيه أشياء كثيرة بخلاف الأين الحقيقي و هو ظاهر. و عرّف المتى بعضهم بالنسبة الحاصلة للشيء باعتبار حصوله في الزمان أو طرفه، هكذا يستفاد من شرح المواقف و حواشي شرح حكمة العين. فائدة: إنّما يعرض متى بالذات للمتغيّرات كالحركة و ما يتبعها من الأمور و يعرض المعروض المتغيّرات كالأجسام بالعرض، فإن ما لا تغيّر فيه لا يعرض له متى إلاّ باعتبار صفات متغيّرة كالأجسام، فإنّها بواسطة عروض التغيّرات لها يعرض لها متى كذا في شرح التجريد. / (موسوعة کشاف إصطلاحات الفنون و العلوم , ج2 , ص1447)
هو كون الشّيء في الزّمان. (شرح العبارات المصطلحة/ 239) هو الحصول في الزّمان أو في طرفه. (تلخيص المحصّل/ 129) هو الحصول في الزّمان. (قواعد المرام في علم الكلام/ 43) هو نسبة الشّيء إلى الزّمان بالحصول فيه أو في طرفه. (كشف الفوائد/ 27) المراد بها نسبة الشّيء إلى الزّمان أو طرفه بالحصول فيه. (كشف المراد/ 214) هو كون الشّيء في زمان لا يفضل عليه. (شرح المقاصد 284/1) (العرض الّذي يقتضي نسبة إمّا أن يكون) نسبة الزّمان و هو المتى... (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة/ 33) هو نسبة مّا للشّيء إلى الزّمان، و هو كونه فيه أو في طرفه. (شرح تجريد العقائد/ 307) هو النّسبة إلى الزّمان أو طرفه. (شوارق الإلهام 233/2، شرح تجريد العقائد/ 307) اگر در مفهوم عرض نسبت به غير معتبر باشد پس اگر آن غير زمان باشد آن را متى خوانند . (گوهر مراد/ 45) هي النّسبة إلى الزّمان أو إلى الآن. (تقريب المرام في علم الكلام 278/1) ←المقولات. / (شرح المصطلحات الکلامیة , ج1 , ص312)
هو كون الشّيء في الزّمان، أو في الآن. التّحصيل/ 414. متى و أنواعه: الحكمة المتعالية 219/1، المباحث المشرقيّة 454/1. - الأعراض، الجوهر، الزّمان، المقولات، المكان / (معجم العناوین الکلامیة و الفلسفیة , ج1 , ص115)